بينما دخلت أحد الصفحات الملتقى الإجتماعية على الشبكة العنكبوتية، لفت
انتباهي هذه الجملة "إنا لله وإنا إليه راجعون Nafil have passed away"،
لم استوعب بعدما قرأته من أولها، بل صدمت، هل هو ذاك الشخص الذي أعرفه أم
شخص اخر؟ رفعت عيني وأبلغت أختي عن الخبر المفجع، وكانت رد فعلها نفس رد
فعلي.
ذهبنا ركضين الى إبن خالي، الذي يقطن في المنزل المجاور وسألنا عن الخبر؟
فرد بأنه لا يعلم وذهبنا للتأكد من أمه وكان الخبر صحيح.
الصدمة هو أنه كمل ال٣٠ من عمره فقط، أي في شاببه، وحسب علمي. أنه لم
يكمل نصف دينه أي لم يتزوج قط. فقد أتاه قطار الموت لي يختمة حياته في
هذه الدنيا، ليستقر في مسكنه الثاني وهي القبر، قبل أن يستقر في مسكنه
الأخير في الاخرة، في الجنة بإذن الله تعالى إذا شاء بحسب أعماله ودرجة
إيمانه بالله تعالى.
أدعوا له حسن الخاتمه، وأن يكون قد عمل أعمالا حسنة، ونيته كانت صالحة،
وأنه كان مؤمنا بالله ومسلما صالحا.
الفاتحة على روحه المرحوم وروح السابقون، ونحن اللاحقون بإذن الله؛
الصلاة والسلام على النبي محمد، وعلى اله وصحبه أجمعين.
--
Sent from my mobile device
No comments:
Post a Comment