(تنويه: الموضوع منقول وليس من مقالات الشخصية، لا أتحمل مسؤلية النشر.)
السماء تمطر على شاطئ ما في بلدة صغيرة تبدو مهجورة تماما. فهي مثل غيرها من المدن تمر بظروف اقتصادية صعبة والجميع غارق في الديون، ويعيش علىالسلف.
فجأة، يأتي رجل سائح غني إلى المدينة ويدخل الفندق ... ويضع 100دولارًا على كاونتر (طاولة الاستقبال)، ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي منأجل اختيار غرفة مناسبة.
- في هذه الأثناء يستغل موظف الاستقبال الفرصة ويأخذ المائة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه.
- الجزار يفرح بهذه الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه.
- تاجر الماشية بدوره يأخذ المائة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه.
- تاجر العلف يذهب لعاهرة المدينة لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة ... غني عن الذكر أنها هي أيضاً أصبحت تعرض خدماتها عن طريق السلف نسبة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة.
- عاهرة المدينة تركض مسرعة لفندق المدينة (حيث يعمل موظف الاستقبال فيأول القصة) والتي تستأجر فيه الغرف الخاصة لخدمة زبائنها وتعطي لموظف الاستقبال المائة دولار.
- موظف الاستقبال يعود ويضع المائة دولار مرة أخرى مكانها على الكاونتر قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية.
ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ المائة دولار ويرحل عن المدينة ... ولا أحد من سكان المدينة كسب أي شيء هكذا.
أيها السيدات والسادة، تدير حكومة الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديات العالم!
... من صاحبة المدونة: القصة تستاهل اخراج فيلم أمريكي، تكسب جوائز و تحطم البورصة وتحسن صورة الولايات المتحدة الأمريكية.
Sent via BlackBerry® from AIS
No comments:
Post a Comment